تظل جودة الخدمات الصحية هي الهاجس الذي يتطلع إليه المواطنون في ظل التغييرات التي تطرأ بين الحين والآخر بتعيين مدير ونقل آخر، خاصة مع احتضار الخدمات المقدمة، ما يجبر الأهالي على السفر هنا وهناك للبحث عن الدواء، ورغم ذلك إلا أن بعض مراجعي عيادات الأسنان في مكة المكرمة يشكون من قلة الإمكانات التي تقدمها المستشفيات الحكومية وبطء الطوابير فيها، ونقص الخبرة لدى عدد من الكودار الطبية.
«عكاظ» جالت داخل قسم الأسنان بمستشفى النور لرصد معاناة يوم واحد من النقص الكبير في أغلب الاحتياجات المتعلقة باستقبال المرضى وعلاجهم.
وطبقا لمراجعين تحدثوا لـ«عكاظ» فإنهم مضطرون لمراجعة القسم لكنهم يصطدمون بطول المواعيد وبطئها، إذ تصل بعض المواعيد إلى فترة عام ونصف العام، ومواعيد أخرى أكثر من ذلك بكثير برغم أن بعض الحالات لا تحتمل التأجيل والإرجاء الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لحسم الأمر ومعالجة الإشكالات في قسم الأسنان.
وذكر عدد من المرضى أن تدني الحالة يجبرهم على لى مراجعة المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية ويتحملون كلفة العلاج المرتفع التي تصل إلى آلاف الريالات، في حين اقترح المتحدثون إنشاء أقسام وعيادات جديدة للأسنان تخفض الضغوط على مستشفى النور وتقلل من حجم طوابير الانتظار.
وذكر متعب الزهراني أن الواقع المر في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية مثل واقع المريض الذي يحتاج إلى العلاج فبدلا من أن تعالج المستشفيات المرضى تحولت إلى نقمة عليهم الأمر الذي حدا ببعضهم إلى دفع الأموال مقابل الحصول على الراحة قبل العلاج. وبين الزهراني معاناته مع مستشفى النور حيث عرض عليهم حالته فقالوا له إنك تحتاج إلى عملية لتقويم الأسنان خصوصا أن الفك به بروز للخارج ما يجعلها تتعرض للهواء وتصاب بالجفاف، مؤكدا أنها تؤلمه وأن حاله لا يتحمل التأخير بسبب ما يعانيه، وعند عرضه على أحد مختصي الأسنان بالمستشفى قال له: نعتذر الجدول لا يسمح بعلاجك وانتظرنا حتى يتم الاتصال بك في أقرب موعد، ما جعله يذهب إلى إحدى العيادات المختصة بتقويم الأسنان على نفقته الخاصة.
من جانبه، أفاد كمال (رفض الإفصاح عن بقية اسمه) أن تواضع الحال هو ما يجبر المواطن على العزوف عن العلاج في مستشفيات وزارة الصحة وإرهاق ميزانيته في العلاج بالمستشفيات الخاصة.
وأبان أن المدة الزمنية للدخول على الطبيب تأخذ عدة أشهر، متسائلا: ما ذنب المواطن ليصارع الأمراض والمواعيد؟!، مناشدا وزارة الصحة بزيادة عدد أطباء الأسنان للحد من ظاهرة تأخر المواعيد حرصا على راحة المرضى.
«عكاظ» جالت داخل قسم الأسنان بمستشفى النور لرصد معاناة يوم واحد من النقص الكبير في أغلب الاحتياجات المتعلقة باستقبال المرضى وعلاجهم.
وطبقا لمراجعين تحدثوا لـ«عكاظ» فإنهم مضطرون لمراجعة القسم لكنهم يصطدمون بطول المواعيد وبطئها، إذ تصل بعض المواعيد إلى فترة عام ونصف العام، ومواعيد أخرى أكثر من ذلك بكثير برغم أن بعض الحالات لا تحتمل التأجيل والإرجاء الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لحسم الأمر ومعالجة الإشكالات في قسم الأسنان.
وذكر عدد من المرضى أن تدني الحالة يجبرهم على لى مراجعة المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية ويتحملون كلفة العلاج المرتفع التي تصل إلى آلاف الريالات، في حين اقترح المتحدثون إنشاء أقسام وعيادات جديدة للأسنان تخفض الضغوط على مستشفى النور وتقلل من حجم طوابير الانتظار.
وذكر متعب الزهراني أن الواقع المر في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية مثل واقع المريض الذي يحتاج إلى العلاج فبدلا من أن تعالج المستشفيات المرضى تحولت إلى نقمة عليهم الأمر الذي حدا ببعضهم إلى دفع الأموال مقابل الحصول على الراحة قبل العلاج. وبين الزهراني معاناته مع مستشفى النور حيث عرض عليهم حالته فقالوا له إنك تحتاج إلى عملية لتقويم الأسنان خصوصا أن الفك به بروز للخارج ما يجعلها تتعرض للهواء وتصاب بالجفاف، مؤكدا أنها تؤلمه وأن حاله لا يتحمل التأخير بسبب ما يعانيه، وعند عرضه على أحد مختصي الأسنان بالمستشفى قال له: نعتذر الجدول لا يسمح بعلاجك وانتظرنا حتى يتم الاتصال بك في أقرب موعد، ما جعله يذهب إلى إحدى العيادات المختصة بتقويم الأسنان على نفقته الخاصة.
من جانبه، أفاد كمال (رفض الإفصاح عن بقية اسمه) أن تواضع الحال هو ما يجبر المواطن على العزوف عن العلاج في مستشفيات وزارة الصحة وإرهاق ميزانيته في العلاج بالمستشفيات الخاصة.
وأبان أن المدة الزمنية للدخول على الطبيب تأخذ عدة أشهر، متسائلا: ما ذنب المواطن ليصارع الأمراض والمواعيد؟!، مناشدا وزارة الصحة بزيادة عدد أطباء الأسنان للحد من ظاهرة تأخر المواعيد حرصا على راحة المرضى.